بعد أن راح ضحيتها أكثر من 110 فلسطينيين ومئات الجرحى، لم تتوقف التنديدات الدولية بمجزرة دوار النابلسي التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية، صباح الخميس، في قطاع غزة المحاصر رغم تملصها من الاعتراف.
تنديدات دولية
فقد أثارت تقارير بشأن إطلاق إسرائيل النار على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات في شارع الرشيد بالقرب من مدينة غزة، موجة تنديد دولية واسعة، طالبت إثرها الولايات المتحدة بأجوبة واضحة حول ما جرى.
وقال البيت الأبيض، إنه يبحث في التقارير بشأن ما حصل، واصفا ذلك بأنه "حادث خطير".
فيما أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة تتحقق، مضيفا أن من شأن ما حصل أن يعقّد مفاوضات وقف إطلاق النار.
بدوره، استنكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأحداث التي قادت لمقتل أكثر من 100 فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية تسليم مساعدات في شمال غزة.
فيما وصفت تركيا الأحداث بأنها "جريمة جديدة ضد الإنسانية". وقالت وزارة خارجيتها في بيان، إن إسرائيل أضافت جريمة جديدة إلى جرائمها ضد الإنسانية.
فيما دعا وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مطالبا إسرائيل بحماية السكان الفلسطينيين.
أما فرنسا، فأكدت أن إطلاق النار على أكثر من 100 فلسطيني في أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات "غير مبرر" ويجب إظهار الحقائق المتعلقة بالحادث.
ورأت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أن مقتل عشرات الأشخاص الذين كانوا ينتظرون قافلة مساعدات في غزة "كابوس" ودعت إلى إنهاء القتال في القطاع.
كذلك ندد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بالحادث، وقال عبر منصة إكس إن الطبيعة غير المقبولة لما حدث في غزة، حيث يموت العشرات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم للحصول على الطعام، تؤكد الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار.
المصدر: العربية
اذا اعجبك الموضوع اضف تعليق