أكد وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، أن المسؤولين الفرنسيين نقلوا خلال اجتماعهم معه قبل أيام، تخوّف إسرائيل من شن فرقة "الرضوان" التابعة لـ"حزب الله"، عملية في جنوبي لبنان أشبه بهجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال بو حبيب إن "الفرنسيين نقلوا أن هناك تخوّفا لدى الجانب الإسرائيلي من أن تقوم فرقة "الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" بعملية في جنوبي لبنان أشبه بعملية "حماس" في 7 أكتوبر ولذلك فإن المستوطنين يرفضون العودة".
وأكد أن "المسؤولين الفرنسيين لم ينقلوا أي تهديد بشن حرب شاملة من إسرائيل في حال لم ينسحب حزب الله من الجنوب".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام عربية، بأن إسرائيل وافقت على احتفاظ "حزب الله" اللبناني بعدد من نقاط المراقبة التابعة له على الحدود، ولكنها تشترط تواجدًا عسكريًا فرنسيًا على الجانب اللبناني من الحدود (مع إسرائيل)، إلى جانب تواجد أمريكي على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
معلومات عن كتائب الرضوان
المعلومات المُتوفّرة عن “كتائب الرضوان”، أحدث وحدات “حزب الله”، وربّما أكثرها خُطورةً، “شحيحة” حتّى الآن، ولكن ما هو مُتوفّر عنها يؤكّد أنّها تُشكّل تطوّرًا عسكريًّا مُهِمًّا، فهذه الوحدة تتكوّن من نُخبة النّخبة من مُقاتلي “حزب الله” ويتلقّى مُقاتليها تدريبات عسكريّة هُجوميّة على أعلى المُستويات، وعلى يَدِ خُبراء خاضوا معارك ميدانيّة تحت رايات الحزب في سورية ولبنان والعِراق، وهي مُزوّدة، حسب ما ذكرته مصادر مُطّلعة جدًّا، بأحدَث الأجهزة الإلكترونيّة والخُبراء في الحُروب السيبرانيّة، والرّغبة القويّة بالقِتال حتّى الشّهادة، ولأنّها تقوم بتنفيذ أكثر المهام سِريّةً ممّا يدفع البعض إلى تشبيهها بالوحدة الإسرائيليّة الخاصّة “أيغور”، فيما يعتبرها آخرون شبيهةً إلى حَدٍّ كبير بالقوّات الخاصّة الروسيّة “سبيتسنار”.
اذا اعجبك الموضوع اضف تعليق