فيما تستمر الضّغوط الداخلية على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحدّثت تقارير عبرية عن صفقة مرتقبة لتبادُل مجموعة من الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" مقابل هدنة إنسانية داخل قطاع غزة.
ضغوط داخلية
ترى الباحثة الأميركية المختصة بقضايا الشرق جاكلين دياز أن إسرائيل ستكون مضطرّة للتفاوض بشأن تحرير الرهائن، بسبب الضغوط التي تتعرّض لها حكومة نتنياهو.
تقول دياز إن القوات البرية الإسرائيلية تمكّنت من تحرير جندي رهينة بعد توغّلها في غزة، لكن من غير المرجّح أن تتمكّن القوات من تحرير مئات آخرين، حيث يعتقد أن حماس تحتجزهم في متاهة من الأنفاق والغرف تحت الأرض.
في المقابل، تكثّف العائلات الضغوط على الحكومة الإسرائيلية، وتطالب بعقد اجتماعات مع نتنياهو، وتتهم الحكومة بعدم إعطاء الأولوية لإطلاق سراح أحبائهم على حساب القصف العسكري الإسرائيلي على غزة، والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 10 آلاف فلسطيني.
وعلى المستوى الفردي، تؤيّد العائلات بشكل متزايد فكرة تبادل الأسرى مع حماس لإعادة ذويهم إلى الوطن، لذلك يتطلب من نتنياهو العمل أولا على إنجاز ملف الأسرى بأي طريق.
وتقول دياز إن هدف القضاء على حماس قد لا يتوافق مع إطلاق سراح أكثر من 240 رهينة، ويعترف بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين سرا بأنه قد يتعين إبرام صفقة "مؤلمة للغاية" من نوع ما.
المصدر:سكاي نيوز
اذا اعجبك الموضوع اضف تعليق