عدما أفرجت إسرائيل عن 39 فلسطينيا، بينهم 24 امرأة و15 شاباً دخلوا السجون قبل سنوات في سن الطفولة، كشفت شابتان فلسطينيتان ما عاشتاه.
وتحدثتا عن "ظروف بالغة التعقيد" عاشاها وتعيشها أقرانهما الباقيات في السجون.
ووصفت أسيل الطيطي السجون الإسرائيلية في الوقت الحالي بأنها أشبه بسجون "غوانتانامو"، في إشارة إلى السجون التي أنشأتها الولايات المتحدة في كوبا ونقلت إليها عناصر تنظيم القاعدة المحتجزين لديها في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
كما أضافت قائلة "ظروفنا كانت مأساوية.. يتم عزل الأسيرات بشكل انفرادي، ويتم ضربهن"، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
وقالت أسيل التي قضت نحو عام واحد في قبضة سلطة السجون الإسرائيلية وغادرته دون أن يصدر بحقها أي حكم "لم يبق لا تلفزيون ولا راديو ولا شيء.. جعلونا نعيش ظروفا صعبة جدا ولا نعرف أي شيء عن الخارج. كنا نعيش في الغرف مع الجدران، معزولين عن كل الدنيا. لا يسمح لنا بالخروج إلا إلى دورة المياه ربع ساعة فقط لا غير في اليوم".
كما أضافت نور التي اعتقلت في سبتمبر الماضي أن "إدارات السجون الإسرائيلية رفضت إبلاغ أي من المعتقلات المنوي الإفراج عنهن". وقالت إن ذلك يجعل الجميع في ظروف نفسية معقدة وصعبة في ظل غياب أي معلومات عن مجريات صفقة التبادل.
إلى ذلك أردفت وهي تقف في مشهد احتفالي في دوار شهداء نابلس "تركنا وراءنا بنات كثيرات في السجن.."
وكانت إسرائيل أفرجت أمس الجمعة عن 39 فلسطينيا، بينهم 24 امرأة و15 شابا دخلوا السجون قبل سنوات في سن الطفولة.
في حين أخلت حركة حماس في المقابل سبيل 24 شخصا احتجزتهم في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر بينهم إسرائيليون ورعايا من تايلاند والفلبين.
المصدر: العربية
اذا اعجبك الموضوع اضف تعليق