قدّم الرئيس التنفيذي ومؤسس مؤتمر "قمة الويب"، بادي كوسغريف، استقالته من منصبه، أمس السبت، بعد إدلائه بتصريحات انتقد فيها ضمنا إسرائيل.
"جرائم الحرب هي جرائم حرب حتى عندما يرتكبها الحلفاء"، في إشارة إلى الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، وعبّر عما وصفه بـ"صدمته لخطاب وأعمال عديد من القادة والحكومات الغربية دعما لإسرائيل".
وبعد هذا المنشور، أعلنت عدة مؤسسات مرموقة انسحابها من المشاركة في القمة، أبرزها شركتا "ميتا" المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، وثريد، وألفابيت (غوغل).
وقال كوسغريف في بيان "لسوء الحظ، أصبحت تعليقاتي الشخصية مصدر إلهاء عن الحدث، وعن فريقنا، والجهات الراعية لنا، وشركاتنا الناشئة، والأشخاص الذين يحضرون" ثم تابع "أعتذر بصدق مرة أخرى عن أي أذى تسببت فيه".
وأصدرت مجموعة من المستثمرين الإسرائيليين بيانا مشتركا يدعو إلى مقاطعة الحدث، وفقا لتقرير صادر عن موقع الأخبار الإسرائيلي كالكاليست.
االمصدر: الحرة
اذا اعجبك الموضوع اضف تعليق