تحدث خبير في الشؤون الأسرائيلية و الفلسطينية د. احمد رفيق عوض
"المقاومة الفلسطينية في كل مرة تنهض من جديد بشكل أكبر وأقوى، لذلك كل إجراءات إسرائيل العسكرية لم تستطع أن تنه المقاومة الفسطينية ومع انتصار حماس ستنتصر كل قوى الممانعة بما في ذلك حتى روسيا،
وإذا انكسرت حماس وغزة اليوم سيضعف إيران والمقاومة وسيلامس ذلك حتى المشروع النووي الإيراني وسينهي مسألة التسوية مع الفلسطينيين كما وسيكون لسقوط غزة أو انتصارها تداعيات كبيرة على المنطقة العربية".
أجرت القوات البرية الإيرانية مناورات "اقتدار 1402" في منطقة نصر آباد العامة في أصفهان تحت إشراف خبراء ومقيمين وقادة القوات المسلحة من أجل مواجهة التهديدات والتغييرات القادمة في تنظيم القوات البرية للجيش، وفقا للخطط المحددة مسبقا، عن الهدف والمغزى والتوقيت وأي الرسائل التي توجهها إيران من خلال هذه المناورات تحدث لـ "شؤون عسكرية" الخبير بالشان الإيراني الدكتور مصدق بور:
وقال د. مصدق الخبير بالشؤون الإيرانية
"إيران وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية وحوَّلت الثورة الفلسطينية من ثورة الحجارة إلى ثورة المسيَّرات والصواريخ، واليوم هي نقطة الثقل الأساسية، ولولا إيران وحزب الله لكان نتنياهو بكل سهولة يدخل غزة ويبيد ما بقي، لكنهم يخافون لأن إيران اليوم وحزب الله قوى رادعة ترتعد منها الولايات المتحدة.
وقال د. مصدق الخبير بالشؤون الإيرانية
"إيران وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية وحوَّلت الثورة الفلسطينية من ثورة الحجارة إلى ثورة المسيَّرات والصواريخ، واليوم هي نقطة الثقل الأساسية، ولولا إيران وحزب الله لكان نتنياهو بكل سهولة يدخل غزة ويبيد ما بقي، لكنهم يخافون لأن إيران اليوم وحزب الله قوى رادعة ترتعد منها الولايات المتحدة.
الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد بين غزة وبين إسرائيل، غزة التي تدمر هي فوق الأرض ولكن غزة الحقيقية والشجاعة هي تحت الأرض وهي الأنفاق وأكثر من 40 ألف مقاتل وأسلحة متطورة لم تستخدمها المقاومة بعد وبالتالي إيران لا ترى حاجة للتدخل بصورة مباشرة ويبقى تدخلها في حدود التدخل الأمريكي".
المصدر: سبوتنك
اذا اعجبك الموضوع اضف تعليق