كيف استخدم تطبيق "بارلير" في اقتحام الكونجرس؟
بارلير هي شبكة اجتماعية انتقل إليها العديد من مؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد حظرهم من منصات مثل تويتر، وتم من خلال التطبيق مشاركة خطط الاحتجاجات في واشنطن التي انتهت باقتحام مبنى الكابيتول.
علقت شركة أبل تطبيق بارلير من متجر تطبيقاتها، قائلة إن خدمة شبكة التواصل الاجتماعي لم تتخذ التدابير الكافية لمنع انتشار المنشورات التي تحرض على العنف.
ومنحت أبل الخدمة 24 ساعة لتقديم خطة اعتدال تفصيلية، مشيرة إلى المشاركين الذين استخدموا الخدمة لتنسيق حصار واقتحام مبنى الكونغرس الأميركي يوم الأربعاء، وقالت: "علقنا بارلير إلى أن يحلوا هذه المشكلات".
وفي خطوة مماثلة قامت شركة غوغل بحذف تطبيق بارلير من متجر تطبيقاتها "بلاي ستور" حتى تعزز من خلال نظامها الأساسي عملية الإشراف على المحتوى.
رد فعل شركة بارلير PARLER
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بارلير جون ماتزي إن آبل تطالب بمعايير لا تطبقها على نفسها، وأضاف أن غوغل وآبل هي "شركات تهاجم الحريات المدنية".
وأكد ماتزي أن "تنسيق أعمال الشغب والعنف والتمرد لا مكان له على وسائل التواصل الاجتماعي".
وهاجم ماتزي آبل بالقول: "من الواضح أنهم يعتقدون أن شركتنا مسؤولة عن كل المحتوى، ووفقا للمنطق نفسه يجب أن تكون آبل مسؤولة عن جميع المخالفات التي تتم باستخدام هواتف آيفون، مثل المحادثات الهاتفية غير القانونية والجرائم".
المصدر:الحرة
اذا اعجبك الموضوع اضف تعليق